زواد هي مؤسسة شبابية بروح متجددة وطموح لا يعرف اليأس، آمالنا سندركها بالإيمان العميق بدورنا ومسؤوليتنا، والعمل الدؤوب بهمة ونشاط لبلوغها، سنواكب كل جديد بالتدريب النظري والعملي واستخدام التكنولوجيا، سنتحول للعالم الرقمي لنلبي احتياجات مجتمعنا بشكل أفضل، وسنحافظ على روحنا كمصريين من محافظة الشرقية تنبض قلوبنا بالحب والكرم والرغبة في العطاء.
رؤيتنا في زواد:
تكافل مستدام لتنمية محلية مستمرة
رسالتنا في زواد:
نحن نعمل على نشر ثقافة الرحمة والتراحم في المجتمع المحلي، والمساهمة في تحقيق التكافل الاجتماعي وتحسين البيئة الاقتصادية والمعيشية، من خلال زيادة الوعي بمشكلات الطبقات الفقيرة، وتخفيف حدة معاناتها عن طريق توفير الغذاء والرعاية الصحية والمادية، والسعي لإيجاد حلول مختلفة تمكن المجتمع المحلي من دعم هذه الفئات وتمكينها من الحصول على حياة كريمة، والحرص على توجيه هذه المساعدات والهبات لمستحقيها بعد التحري والبحث الدقيق.

كيف بدأت قصتنا في زواد؟
بدأت القصة بفكرة شبابية اشتعلت في قلوب مخلصة وسط برد شتاء 2015، قلوب رحيمة آلمها ما رأته من معاناة مرتسمة على وجوه المئات، بل الآلاف في شوارع محافظة الشرقية بمدنها وقراها ومراكزها ونجوعها وكفورها، وتحولت الفكرة بسرعة لمبادرة شبابية، وخرجت قوات مكافحة البرد تجوب الشوارع ليلًا لتوزيع الوجبات الساخنة على الفقراء والمشردين في الشوارع بدون مأوى، ومن اضطرتهم ظروف عملهم القاسية للبقاء في العراء في هذه الليالي الباردة.
ورغم انتهاء فصل الشتاء، إلا أن الحماس ظل مشتعلًا داخل القلوب الشابة، وبدأت الفكرة تنضج شيئًا فشيئًا، وتنبهت قوات مكافحة البرد لمشكلة الجوع التي تعاني منها طبقات عريضة في المجتمع المحلي طوال العام، جوع سببه نقص الدخول أو انعدامها أو تدهور الحالة الصحية، وعند إدراك هذا الواقع المؤلم خرجت قوات مكافحة الجوع للنور.
كانت قوات مكافحة الجوع تتولى إعداد الوجبات الغذائية داخل البيوت ومن ثم توزيعها، حتى تمكنت المجموعة الشبابية الناشئة من امتلاك مطبخ مخصص لإعداد وجباتهم، واستمر العمل على هذا الحال حتى إبريل من عام 2019 حيث ظهر اسم “زواد” للوجود لأول مرة حاملًا رسالتها وشعارها الدائم:
زواد شركاء لخير زاد
سعت زواد بعدها لإشراك المجتمع المحلي معها في دعم الطبقات الفقيرة وسد احتياجها والتخفيف عنها.
اتسعت خدمات المؤسسة فيما بعد لتشمل أشكالًا وصورًا أخرى للدعم والرعاية، كما اتجهت لممارسة دورها التنموي في المجتمع، وسعت لتحويل الكثير من مستحقي الدعم والمساعدة لأفراد منتجين ومكتفين بدخولهم من خلال تمكينهم من المشاريع الصغيرة القادرة على سد احتياجاتهم.
واليوم، استطاعت مؤسسة زواد لتنمية المجتمع أن تثبت وجودها، وأن توسع مجال نشاطها الجغرافي، حيث صار مصرحًالها بالعمل وتقديم الخدمات في كامل محافظات الجمهورية وليس فقط محافظة الشرقية، وأصبحت شريكًا معتمدًا لجمعية بنك الطعام المصري في ههيا وديرب والزقازيق منذ أكتوبر 2022، وتولت في 2023 مسؤولية تنفيذ مشروع ابني بكرة للتغذية المدرسية والتابع لجمعية بنك الطعام المصري، ولا يزال الطريق طويلًا والحلم كبيرًا والرغبة في العطاء مستمرة وبلا حدود!

وفاء لمن وضع حجر الأساس في زواد
وضع حجر الأساس لمؤسسة زواد لتنمية المجتمع السيدة الفاضلة سوزان شريف محمد إسماعيل المسلماني رحمها الله، وهي من مواليد مدينة الزقازيق عام 1983، عاشت طيلة حياتها في مدينة الزقازيق وتلقت فيها تعليمها، وحصلت على ليسانس الآداب في اللغة العربية، وفي أوائل العقد الثالث من عمرها انخرطت في العمل التطوعي، وشاركت العديد من الشباب في مثل عمرها، وقاموا جميعًا بإطلاق مبادرة شبابية عُرفت بـ “قوات مكافحة البرد” في شتاء 2015 لنجدة البائسين من الفقراء والمشردين في شوارع محافظة الشرقية، ومع انتهاء فصل الشتاء، البارد تحولت الجهود الشبابية لهدف أوسع وأكثر استدامة، وأطلقوا على أنفسهم “قوات مكافحة الجوع”.
وبجهود شبابية فردية غير مدعومة ماديًا وبإمكانيات بسيطة تمكنت “قوات مكافحة الجوع” من البقاء لثلاث سنوات كاملة، وكان هذا التاريخ القصير الحافل بالعمل التطوعي هو البذرة التي خرجت منها مؤسسة زواد لتنمية المجتمع في إبريل عام 2019. حصلت السيدة سوزان المسلماني على العديد من شهادات الشكر والتقدير من العديد من الجهات كمديرية الشباب والرياضة، جمعية صناع الحياة ومحافظة الشرقية لأكثر من مرة، ولم تمكنها وفاتها من إكمال مسيرتها في خدمة المجتمع المحلي، حيث وافتها المنية في أغسطس عام 2020 وهي في السابعة والثلاثين من عمرها.
نحن في زواد الخير لا يحركنا فقط رغبة المساعدة في التخفيف عن كل من عصف به الجوع أو مستة الفاقة؛ إننا نحمل علي عاتقنا هذا كدين نسدده لجيراننا المحتاجين، ومسؤولية تحتم علينا ألّا سبيل آخر غير ما نفعل، وبهذا نعذر أنفسنا أمام الله وأمامهم،كل فرد من أفراد زواد يتحرك بروح متدفقة، إذ أن الأمر يعني لهم أكثر من مجرد عمل خيري تطوعي فقط بمفهومه الحالي حين الإتاحة؛ بل هو التزام كامل وحس بالمسؤولية لا يختلف فيه من يدير المؤسسة عن أي فرد، ونهيئهم ليتحركوا بهذا الوقود وهذه الشعلة حتي تستمر المسيرة .
بهذه الروح وهذه النوايا نسعي ونبذل، وهذا ليس تفضلًا على محتاج أو بذلًا للوسع بقدر الكفاية، إنما هو هم كالجبال يحركنا، ويدفعنا للمزيد والمزيد، فالعزيمة عن آخرها والحركة كذلك لأقصي حد.
إن ما قدمناه إليكم وأصبح بين يديكم هو مجهود سنوات من المشاورة والتخطيط والنجاح المثمر، وليس وليد لحظة أو ضربة حظ. وإننا من إحساسنا بالمسؤولية نرفع إليكم رسالتنا وسعينا في هذا المشروع العظيم الذي يتعدي ثوابه أجر الدنيا إلي الآخرة لتضعوا أيديكم بأيد أمينة علي المحتاجين حريصة، فإن الجوع يغطي علي صوت الأمل، وهؤلاء المحتاجين يحفرون الأرض بحثًا عن جذور تربطهم بأمتهم ودينهم ومجتمعهم وأسرهم، فإذا تخلينا عنهم .. فما السبيل ؟
ما يحيي الإنسان هو نور الأمل بعد شبع البطن، حتي تكون مصر علي قلب رجل واحد. بدأنا بالشرقية لتنظيم البذل، ونسعى للقضاء علي الجوع في أرجاء الجمهورية.
استثمروا في هذه النفوس قدر وسعكم؛ لتحيا: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. استثمروا في زواد ، الأمل بالله ثم بكم وبنا ..ما دام في القلب نبض وما دام في الوسع بذل.
إذا المرء لم يجد ما يؤكل ..فأي خير فينا يؤمل.

كن على ثقة مع زواد

كيف نخدم مجتمعنا؟
نحن نؤمن بضرورة التكافل الاجتماعي، ونرفع الرحمة والتراحم شعارًا لنا في زواد، ونحاول جاهدين تقديم الدعم والرعاية لكل مستحق لها تحقيقًا لهذا المبدأ، واحترامًا لكرامة الإنسان وحفظًا لحقوقه.
نسعى في زواد لتلبية الاحتياجات الإنسانية متدرجين في ذلك وفق هرم الاحتياجات المعروف، ونركز جهودنا على قاعدة الهرم العريضة حيث يحتاج الإنسان للطعام والشراب والكساء وغيرها من الاحتياجات الفسيولوجية، ونتدرج في الهرم صعودًا بتحسين البيئة التحتية، المحافظة على الموارد، توفير فرص العمل، فك الكربات، تيسير الزواج، وننتهي بنشر الوعي والثقافة.
ونحاول أن نؤدي دورنا في المجتمع المدني لدعم أهداف التنمية المستدامة والمساعدة على تحقيقها، وعلى رأس تلك الأهداف: القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع.
غذائيًا
رعائيًا
تنمويًا
ثقافيًا
محطات تحلية مياه الشرب
وصلة مياه نقية
قوافل المساعدات
صندوق دعم المشاريع الصغيرة
صدقة ودايرة
سقف بيت
برنامج زواد التنموي