قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له)
استمرار العطاء وتلبية الاحتياجات هي تحدٍ لنا ولمجتمعنا، يمكن لمشاريع الوقف ان تفعل الكثير، وأن تقدم حلولًا مبتكرة، الوقف يعني صدقة جارية، أصول ثابتة، وعطاء متجدد.
وقف زواد هو الحلم الجديد لنا لتقديم المساعدات لأضعاف المستحقين لها، وللتمهيد للخروج من محافظة الشرقية والوصول للمحافظات الأخرى التي بحاجة إلينا، الوقف سيمكننا من إقامة مشروع بإمكانيات ضخمة، وطاقة إنتاجية عالية، وفرص لا محدودة للتطوير.
هذا سيجعلنا قادرين على عقد المزيد والمزيد من الشراكات مع منظمات المجتمع المدني، سندعم الجمعيات الأصغر منا، كما سنكون قادرين على كسب ثقة الجمعيات الأكبر، بالوقف سنتطلع لمستقبل زاهر، ومثمر، بالوقف سنمهد الطريق للقضاء على الجوع، ونشر الرحمة، وتلبية واجبنا تجاه كل كبير سن، مريض، عاجز، فقير لا يجد طعامه.
كيف سيدعم وقف زواد رؤيتنا؟
سيساعد وقف زواد على عقد المزيد من الشراكات
دعم الجمعيات الأخرى ومشاركة منظمات المجتمع المدني وتيسير مهمتها في سد احتياجات الأهالي هو واجب نتطلع لتحقيقه والوفاء به، لهذا نحن بحاجة لرفع قدراتنا، وتوفير صرح قادر على الإنتاج الوفير بأحدث الطرق، مع مراعاة اشتراطات الصحة، النظافة، الأمن، والسلامة.
سوف يحقق وقف زواد الاستدامة والحفاظ على الأصول
مواردنا في تناقص مستمر، وغلاء الأسعار يزيد من صعوبة تحقيق أهدافنا يومًا بعد يوم، لهذا نتطلع لأصول نتشارك في توفيرها، ويستفيد مجتمعنا بأكمله من نتاجها، الوقف يعني أن نحافظ على استدامه الأصول لدينا، أن نقلل الهدر، أن نتوقف عن التفكير الوقتي ونخطط للمستقبل.
سوف رفع وقف زواد من طاقتنا الإنتاجية
يوجد مستحقون أكثر بمئات المرات من نستطيع خدميتهم اليوم بإمكانياتنا الحالية، الوصول لهؤلاء وتقديم الدعم اللازم لهم يعني ضرورة وجود أدوات قوية وفرص تطور، في زواد نتطلع للإنتاج الوفير، بدأنا بوجبة واليوم نخطط لآلاف الوجبات.
سوف يخلق وقف زواد فرص عمل جديدة
هناك المئات من يعانون من الجوع بسبب نقص الدخول أو إنعدامها، وهناك من يعجزون صحيًا عن الحصول على طعامهم أيضًا، يمكننا أن نوفر الطعام لمن لا يقدر عليه بتاتًا، وأن نخلق فرص عمل جديدة في مشاريعنا لمن لا دخل له فنطعم الجميع وننشر ثقافة التراحم.
مراحل وقف زواد الخيري
المرحلة الأولى
بناء مطبخ زواد الجديد لمضاعفة الإنتاج ورفع الطاقة الإنتاجية
المرحلة الثانية
عقد المزيد من الشراكات والتوسع في دعم الجمعيات الأخرى.
المرحلة الثالثة
توسيع النطاق الجغرافي لتوزيع وجبات الإطعام.
المرحلة الأولى من مشروع وقف زواد الخيري
مطبخ زواد الجديد
مطبخ زواد الجديد هو المرحلة الأولى من وقف زواد الخيري، ومن خلاله نسعى لبناء أكبر مطبخ خيري في الشرقية لنكون قادرين على خدمة الآلاف ممن يعانون من الجوع
تعرف على المزيد من أنشطتنا
اقرأ أيضًا
زواد تعلن عن فتح باب استقبال زكاة الفطر لهذا العام
75 جنيه قيمة زكاة الفطر والدفع متاح عبر ثلاث مواقع
قرابة الـ 8 آلاف وجبة طعام وبدء الاستعداد لموسم الخير في رمضان
استمرار العطاء وتجديد بروتوكول الشراكة مع جمعية بنك الطعام المصري للعام الثاني على التوالي
توزيع 1000 وجبة دفى في أولى فعاليات قوات مكافحة البرد
شباب زواد في شوارع الزقازيق يقدمون المساعدات ليل السبت والأربعاء من كل أسبوع
قوات مكافحة البرد تستعد للخروج في منتصف يناير
للعام التاسع على التوالي زواد تستعد لتوزيع الوجبات الليلية والألحفة في فصل الشتاء
زواد تستعد لإطلاق قوافل المساعدات الغذائية لأهالينا في غزة
ثلاث قوافل للمساعدات والقافلة الأولى تخرج خلال أيام
زواد تتولى مسؤولية تفعيل برنامج “ابني بكرة” في الشرقية بالشراكة مع جمعية بنك الطعام المصري
800 وجبة يوميًا بانتظار طلاب مدرسة السادات الابتدائية في شرويدة
مطبخ زواد الخيري يدعم الطلبة من أبناء الشعب الفلسطيني في الزقازيق
وجبات طعام جاهزة للطلبة الفلسطينين في الزقازيق بعد انقطاع اتصالهم بأسرهم وفقدانهم لمصادر دخلهم
زواد تستعد للمولد النبوي الشريف 1445
للسنة الرابعة على التوالي زواد تحتفل بالمولد النبوي الشريف بفعاليات تسعد الأسر المستحقة للدعم والرعاية
زواد تتعاون مع مؤسسة آل سعيد الشبراوي في حدث هو الأول من نوعه بعد اعتماد زواد شريكًا لجمعية بنك الطعام المصري في الزقازيق وههيا وديرب نجم
توزيع زجاجات المياه الباردة في حر الظهيرة كل سبت وأربعاء
سلسلة مطاعم كشري هند تشارك في فعاليات الإطعام
شاركت سلسلة مطاعم كشري هند بالزقازيق في دعم برنامج زواد الغذائي طوال شهر ديسمبر، حيث ساهمت بـ 300 علبة كشري كل خميس لمستحقي الإطعام في زواد من المرضى وكبار السن والعاجزين عن الحركة، وكذلك الطلبة الفلسطينيين في الزقازيق ممن فقدوا مصدر دخلهم وتواصلهم مع أسرهم جراء العدوان الإسرائلي على غزة والذي بدأ في أكتوبر الماضي.
اترك رد