خلال أربعة عشر يومًا متواصلة عملت مؤسسة زواد للتنمية على تنفيذ ما أعلنت عنه في حملة صك زواد  في سنتها الرابعة، حيث أقيمت فعاليات الإطعام يوميًا بدءً من الأول من ذي الحجة، وتم إنتاج 8330 وجبة إفطار صائم بمتوسط يومي بلغ 900 وجبة تقريبًا تم تقديمها جميعًا مع السلطة الخضراء كمكون رئيسي للوجبة لتوفير تغذية افضل لمستحقي الإطعام الجاهز، وتميز إفطار يوم عرفات بوجبة إفطار مميزة تكونت من المكرونة بالبشاميل والدجاج في الفرن والسمبوسة والسلطة والحلويات والفاكهة والتمر والمياه.

كما تم فتح باب المساهمة للجمهور في عجلي الصدقة واللذان تم ذبحهما قبل عيد الأضحى المبارك وتوزيع لحومهما على الأسر الفقيرة يوم عرفات كلحوم نيئة وتوزيع نسبة من اللحوم مطبوخة مع المرقة للحالات العاجزة.

ومع حلول العيد وطوال أيام التشريق تم ذبح وتجهيز صكوك الأضاحي من العجول والضأن بعد إغلاق باب الحجر قبل العيد بويمين فقط، وتمكنت المؤسسة من تسليم 169 صكًا هذا العام منها 161 صك عجول و8 صكوك من الضأن، ومكنت المؤسسة جمهورها من إبداء رأيهم في الصكوك كعادتها كل عام، وأضافت إلى استطلاع الرأي وتقييم الجودة الورقي استطلاعًا رقميًا على موقعها الإلكتروني.

كما استمرت المؤسسة في توزيع السلال الغذائية والتي جاوزت الأربعين سلة، إلى جانب كراتين المواد الغذائية التي يتم تجهيزها وتوزيعها بالتعاون مع جمعية بنك الطعام المصري والتي جاوزت المائة كرتونة غذائية.

وبلغت لحوم الصدقة التي تم توزيعها قبل العيد ما يقرب من النصف طن من اللحوم، كما تم توزيع نصف طن من فاكهة الموسم (التفاح) مع فعاليات الإطعام اليومية.

ولم تكتف المؤسسة بنشاط برنامجها الغذائي في تلك الأيام المباركة وإنما سعت لتنشيط برنامجها الرعائي ابتداءً من الأول من ذي الحجة، حيث قام فريق الاستكشاف في زواد بزيارة الأهالي من الفقراء المتعففين من كبار السن والمرضى ومحدودي الدخل، وقامت المؤسسة جاهدة بادخال البهجة والسرور إليهم في تلك الأيام المباركة من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم والتي مثلت لهم أحلامًا كبيرة، شملت المساعدات تسليم أجهزة كهربائية وملابس وتوفير أصناف معينة من الطعام وعمل بعض الإصلاحات وأعمال الصيانة في البيوت، وبلغ عدد الأسر التي تمت خدمتها ورعايتها ما يزيد عن عشرين أسرة.

واستمر معرض رداء في فتح أبوابه للأسر الفقيرة ومحدودة الدخل والأيتام، وقامت المؤسسة بتجهيز 130 عيدية لأطفال الأياتم وأبناء غير القادرين وتم توزيعها ليلة العيد.