تعتزم مؤسسة زواد للتنمية الخروج بقافلة مساعدات خلال الأسابيع القادمة لقرية برد بمحافضة الشرقية، وتتضمن قافلة المساعدات مد وصلات المياه العذبة وتركيب عدادات المياه للبيوت التي تفتقر إليها وتعتمد على طلمبات المياه الغير صحية أو تعبئة الجراكن بشكل دوري.
كما تعتزم القافلة توزيع الألحفة الشتوية الثقيلة كجزء من حملة قوات مكافحة البرد 2022 – 2023، إلى جانب السلال الغذائية وإقامة معرض للملابس المخفضة.
وقد اعتمدت إدارة المؤسسة الحالات المستحقة للدعم والمساعدة بعد نزول فريق الاستكشاف الميداني لقرية برد ودراسة أوضاع الأسر هناك.
ولا يزال باب المساهمة مفتوحًا للراغبين بالتبرع لمد وصلات المياه كصدقة أو صدقة جارية، وكذلك الراغبين بالتبرع بتكاليف الألحفة الشتوية والسلال أو الملابس المستعملة.
س.إ.م
أرملة تجاوز عمرها السبعين سنة، رزقها الله بستة أبناء من الأولاد والبنات، فقدت زوجها منذ 12 عامًا، تزوج أبناءها وتخلوا عنها منذ 15 عامًا، والسبب هو اختيارها حمل مسؤولية ورعاية طفل رضيع وجدته مرميًا في أحد الشوارع، احتضنت الطفل وربته رغم رفض أبنائها وضيق الحال حتى بلغ السنة الخامسة عشرة من عمره، لم تتمكن من استكمال تعليمه وحصل على الشهادة الإعداداية فقط ويعمل اليوم عاملًا مقابل 50 جنيه في اليوم، ولا يوجد دخل للأرملة الرحيمة وابنها سوى معاش الأرامل الذي تتقاضاه بقيمة 900 جنيه ويومية الابن.
تعيش في منزل متواضع جدًا بدون مياه، وتعاني من العديد من الأمراض المزمنة، ترأف بها مالك إحدى الصيدليات وقدم لها العلاج دون مقابل، وحاول شقيقها مساعدتها من وقت لآخر لكن وضع الأسرة سيء وبحاجة للمساعدة…
ف.أ.م
أرملة وحيدة وكبيرة في السن تجاوز عمرها الثمانين عامًا، فقدت زوجها منذ عشرين عامًا، مات وتركها وحيدة بدون ذرية تستند إليها، كانت الزوجة الثانية وبعد وفاة زوجها طردها أبناؤه من غيرها، حاول أشقاؤها مساعدتها، فقاموا بتوفير قطعة أرض صغيرة لها عليها غرفة وحوش تم بناؤها بالطوب فقط، وبقيت تعيش وحدها في هذه الغرفة بدون مياه أو دورة مياه أو بوتاجاز، تعتمد على طلمبة مياه غير صحية وشعلة واحدة لإعداد طعامها، ورغم مرضها واحتياجها للعلاج تسعى لكسب رزقها عن طريق الطيور التي تربيها في بيتها، دخلها الوحيد هو معاش الشؤون الاجتماعية الذي لا يتجاوز الـ 500 جنيه…
ع.خ.م
أرمل مُسِن عمره تجاوز الستين عامًا بحالة صحية سيئة، استأصل الغدة الدرقية من قبل، ولم يتعافى من صدمة وفاة زوجته التي توفيت منذ أشهر بعد معاناة مع المرض، كانت الزوجة مصابة بالسكري مما تسبب في بتر قدميها بعملية جراحية بلغت تكلفتها 16 ألف جنيه، توفيت مريضة وتركت زوجها وحيدًا مع ديون علاجها التي عجز عن سدادها.
رزق الله الأب بابنة تمكن من تزويجها والحمد لله وابن في العشرين من عمره يقيم مع والده ويعمل معه في بيع الأسماك، دخل الأسرة لا يتجاوز الـ 1500 جنيه، ويعيش الأب مع ابنه في بيت بأرضية من الرمل وسقف متهالك وأثاث لا يتجاوز السرير والثلاجة ودولاب متهالك وبدون مياه…
ز.ح.ا
مطلقة قاربت الستين عامًا، انفصلت عن زوجها منذ 27 عامًا ولم تنجب منه، وتعاني من مشاكل صحية مزمنة كالضغط والسكر ومرض القلب، واضطرت لإجراء ثلاث عمليات جراحية من قبل: عملية لإزالة المياه البيضاء من العين، عملية لاستئصال الرحم وعملية أخيرة لبتر أحد أصابع القدم، لا تستطيع العمل بسبب سوء حالتها الصحية وكبر سنها، تعيش بمفردها في شقة صغيرة مكونة من غرفة وصالة ودورة مياه، أثاث الشقة بسيط ولا تملك بوتاجاز لإعداد طعامها وتعتمد على شعلة غاز صغيرة، تعيش بدون مياه وتكتفي بتعبئة جراكن المياه من أحد أقاربها، معاشها لا يتجاوز الـ 300 جنيه ولا يكفي لعلاجها أو معيشتها…
م.م.ا
أرملة فقدت زوجها منذ 16 عامًا، ورغم مرضها وتجاوز عمرها الثمانين عامًا إلا أنها تعيش مع ابنها المريض وترعاه، أنجبت 8 من الأبناء أولاد وبنات وتزوجوا جميعًا والحمد لله باستثناء الابن المريض الذي يعيش معها رغم بلوغه الخمسين من عمره، وبسبب حالة الابن السيئة والتي تمنعه من الحركة نظرًا لكونه مصابًا بضمور في الأعصاب – فإن دخل الأسرة يعتمد على معاش الأم ومعاش الابن والذي لا يتجاوز في مجموعه 2000 جنيه، في حين يحتاج الابن لعلاج شهري بتكلفة 2300 جنيه، يسكن الاثنان في بيت متهالك السقف وأثاث بسيط جدًا وبدون مياه…
تبرع لعمل وصلة مياه.
تبرع بالسلال الغذائية.
تبرع بالملابس.
تبرع بالألحفة.
اترك رد